يقول الرسول الكريم (ص): (سائل العلماء وخالط الحكماء وجالس الكبراء). فسوق هذا الكلام للدلالة على فضل العلم وحامليه وهم (العلماء أمناء الرسل) الذين يتحدث عنهم السيد "جواد السيد كاظم الموسوي القزاز" في هذا الكتاب حيث يوضح للقارىء أهمية العلماء ومدى ما أنتجوه من ذخائر للفكر والحياة بشكل عام؛ وقد أورد بعض ما جاء في كتاب الله العزيز من فضائل العلم، وبعض ما ذكر في السنة الشريفة من أحاديث العلم، وبعض فضائل العلم في أحاديث أهل البيت عليهم السلام، وبعض الأخبار عن العلم في الكتب المنزلة والصحف، وأيضا بعض الكلمات عن العلم على لسان بعض المفكرين والباحثين.

وفي فضل العلم نقتبس شذرات مما جاء في الكتاب:

قال الله تعالى:" أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم". ويقول الرسول الكريم (ص): من خرج في طلب العلم فهو خارج في سبيل الله حتى يرجع". أما علياً رضي الله عنه فيقول: مفهومان لا يشبعان، طالب علم وطالب دنيا". وأما لقمان الحكيم فقد أوصى إبنه فقال: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء".