هذا كتاب صنفه مؤلفه في العلوم الحكمية الوجودية الطبيعية والإلهية، وضمنه ما عرفه واعتبره وحقق النظر فيه، وهدفه إجابة كبيرة تلامذته وقديمهم الذي هو كاتبه ومستمليه، والذي تصفح تعاليمه وراجع في علومه حتى كمل وانتهى باستملائه مع تعليمه وتحقيقه، وقدم على ما ضمنه من العلوم...
هذا كتاب صنفه مؤلفه في العلوم الحكمية الوجودية الطبيعية والإلهية، وضمنه ما عرفه واعتبره وحقق النظر فيه، وهدفه إجابة كبيرة تلامذته وقديمهم الذي هو كاتبه ومستمليه، والذي تصفح تعاليمه وراجع في علومه حتى كمل وانتهى باستملائه مع تعليمه وتحقيقه، وقدم على ما ضمنه من العلوم الوجودية ذكر العلوم المنطقية التي قيل فيها إنها (قوانين الأنظار وعروض الأفكار). واحتذى في ترتيب الأجزاء والمقالات والمسائل والمطلوبات حذو أرسطو طاليس في كتبه المنطقية والطبيعية والإلهية وذكر في كل مسألة آراء المعتبرين من الحكماء والحق ما أعوز ذكره من أقسام الرأي وأورد البيانات والحجج بمقتضى النظر ما ذكر منها وما لم يذكر ثم تعبقها بالاعتبار واعتمد من جملتها على ما رجحته به في العقول كفة الميزان، وانتصر وثبت بالدليل والبرهان ورفض ما عداه..