شارك هذا الكتاب
إبراهيم وسارة الهجرة الوهمية إلى فلسطين - إسرائيل المتخيلة : مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة
الكاتب: فاضل الربيعي
(0.00)
الوصف
في الكتاب الأول من المجلد الثاني المعروف باسم (إسرائيل المُتخيّلة) يعود المؤرخ والمفكر العراقي ليطرح ‏مجدداً إشكالية جديرة بنقاش علمي حصيف، فهو يرى أن إبراهيم "النبيّ" لم يخرج من مكان يُدعى "أور ‏الكلدانيين" في العراق القديم قط، ولم يقصد "حاران - حرّان" في...

في الكتاب الأول من المجلد الثاني المعروف باسم (إسرائيل المُتخيّلة) يعود المؤرخ والمفكر العراقي ليطرح ‏مجدداً إشكالية جديرة بنقاش علمي حصيف، فهو يرى أن إبراهيم "النبيّ" لم يخرج من مكان يُدعى "أور ‏الكلدانيين" في العراق القديم قط، ولم يقصد "حاران - حرّان" في هضبة الأناضول (تركيا الحالية)؛ ولم ‏يذهب منها إلى مصر - البلد العربي نحو فلسطين.‏ ‎
‎ هذه الرحلة برأيه أسطورة اختلفتها الرواية الإستشراقية اللاهوتية الأوروبية، وفرضتها على العقل البشري ‏بقوة التزييف الشامل والذي لا حدود له في الكذب.‏ ‎
‎ ويتساءل الربيعي: وهل لعاقل أن يتخيّل مجرّد تخيّل، رحلة إلى فلسطين يقوم بها نبيّ قادماً من العراق قاصداً ‏فلسطين؛ فيذهب إلى هضبة الأناضول في أقصى الشمال ليصل مصر؟...‏ ‎
‎ في هذا السياق، يكشف المؤرخ الربيعي بالأدلة القاطعة ومن خلال نقوش المسند اليمنية من منطقة الجوف ‏وحضرموت، أن إبراهيم كان أكبر كهنة معبد إيل - مقه، وأنه ينتمي لأسرة الخليل، وهذا ما يفسّر لنا سبب ‏الإيمان الإسلامي بأن إبراهيم يُدعى "إبراهيم الخليل".‏ ‎
‎ وبرأي الربيعي، فقد تلاعب اللاهوتيون الإستشراقيون بجغرافية النقوش اليمنية بطريقة سافرة ودون رادع ‏علمي أو أخلاقيّ، ولفقوا "هجرة" وهمية إلى فلسطين، مع أنهم حصلوا على نقوش يمنية تؤكد أنه كان من ‏أسرة "الخليل" التي حكمت منطقة الجوف وسط اليمن طوال قرون.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953217307
سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 334
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين