في العقود التي تلت نشر كتاب "أسلوب الرجل المتفوق" للمرة الأولى، تغير المجتمع بشكل كبير. وأصبحت القضايا الجنسية، جزءًا من المحادثات اليومية، بعد أن ظلت لفترة طويلة تكسوها السرية والكتمان، وبدأت الأفكار المتزمتة حول أدوارنا المجتمعية تتلاشى.
ومع ذلك، لا يزال الرجال من جميع الأعمار "يتصارعون مع تحديات المرأة والعمل والرغبة الجنسية". وربما الآن أكثر من أي وقت مضى. في هذا الدليل الكلاسيكي للروحانية الذكورية، يشجع ديفيد ديدا الرجال والنساء على الانخراط في الحديث وتقديم أثمن وأغلى هداياهم ومواهبهم للعالم؛ أي صدق القلب وعمق الحضور.
يقدم لنا "أسلوب الرجل المتفوق" والذي أصبح أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، وجهة نظر أكثر وعيًا وتجسيدًا للذكورة. فكما يقول ديدا "لقد حان الوقت للتطور إلى مرحلة ما بعد نموذج الرجل الذكوري الأحمق الذي يفخر بذكورته وقوته وانعدام عاطفته. كما حان الوقت أيضًا للتطور إلى مرحلة ما بعد نموذج الرجل الجبان الممتلىء بالعاطفة والحساسية."
إن هذه الطبعة التي تتضمن مقدمة جديدة مكتوبة للاحتفال بمرور عشرين عامًا على صدور الكتاب لأول مرة، تقدم للجيل القادم فرصة للتعامل مع الخوف، وتعزيز ثقتهم في الحاضر، وتقديم أفضل نسخة من أنفسهم في عالمٍ دائم التغير.