من بولندا إلى ليبيا مروراً بروما، بدا كتاب “حصون على الرمال” (ترجمة ميخائيل عبد الله، منشورات الجمل) نصّاً منتمياً إلى أدب الرحلات، بتقنياته التقليدية القديمة، التي تنقل في الكتابة صُوَر المدن والحكايات، بتفاصيلها العامّة وحالاتها الانفعالية الخاصّة. فعلى الرغم من أن...
من بولندا إلى ليبيا مروراً بروما، بدا كتاب “حصون على الرمال” (ترجمة ميخائيل عبد الله، منشورات الجمل) نصّاً منتمياً إلى أدب الرحلات، بتقنياته التقليدية القديمة، التي تنقل في الكتابة صُوَر المدن والحكايات، بتفاصيلها العامّة وحالاتها الانفعالية الخاصّة. فعلى الرغم من أن هذا النوع الأدبي لم يعد متداولاً بشدّة في العالم العربي، إلاّ أن الترجمة، المعطوفة على تعليقات واستشهادات تاريخية متنوّعة، جعلت الوضع الدولي القائم عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية ركيزة بحث إنساني ذاتي في أحوال “تريبوليتانيا الليبية” في العام 1934.