-
/ عربي / USD
لا شك في أن لكلٌ أمّة نصيباً من المجد، هذا المجد تستقيه الشعوب من تراثيها المكتوب والشفهي مع ميل واضح نحو التاريخ الشفهي، إلا أن اختصار التاريخ وحركته في ظل عمل فردي أو تحت راية محددة أمر يجافي المنطق.
بإستثناء الأنبياء والرسل، الوقوف أمام أمجاد الأمة من دون إستنباط للتاريخ أمر يبحث عن التقييم لا القيمة، وهو ما يُناقض طبيعة الحياة.
فالتراث بذاته قيمة حضارية لا تقييم طبقي، هو قيمة تنمو كنبتة لها جذر وتحتاج إلى سقاية، في حركة نمو مستمر تُدعى صيرورة الحياة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد