شارك هذا الكتاب
كيف تفكر كأنثروبولوجي
(0.00)
الوصف
"إن تقديم الأنثروبولوجيا ليس بالأمر الهيّن، فهي علمٌ لا يمكن الإحاطة به بسهولة؛ لذا عليك أيها القارئ توخي الحذر في ما سيُعرض عليك"، هكذا دعا المؤلّف القارئ إلى الحذر في أثناء قراءته الكتاب مؤكّداً تركيزه، وبصورة رئيسة، على الأنثروبولجيا الإجتماعية والثقافية، بدلاً...

"إن تقديم الأنثروبولوجيا ليس بالأمر الهيّن، فهي علمٌ لا يمكن الإحاطة به بسهولة؛ لذا عليك أيها القارئ توخي الحذر في ما سيُعرض عليك"، هكذا دعا المؤلّف القارئ إلى الحذر في أثناء قراءته الكتاب مؤكّداً تركيزه، وبصورة رئيسة، على الأنثروبولجيا الإجتماعية والثقافية، بدلاً من الحقول الفرعية الأخرى التابعة لها. يستكشف المؤلّف في فصول هذا الكتاب المفاهيم الرئيسة والمألوفة، وهي مفاهيم تستخدم يومياً لما تحمله من معانٍ، ولأنَّ علماء الأنثروبولوجيا يهتمّون بالأشياء اليومية، تبدأ أولى فصول الكتاب بالإهتمامات التأسيسية للأنثروبولوجيا نفسها، وهي الثقافة، ثم تنتقل إلى النظر في عدد صغير من المفاهيم الأخرى: كالحضارة، والقيم، والقيمة، والدم، والهوية، والسلطة، والعقل، والطبيعة. تحوي هذه القائمة المفاهيم الأساسية، وإن استُبعدت منها مفاهيم مهمّة ومرتبطة بها مثل "المجتمع" و"السلطة"، لكن الهدفَ المُتوخَّى من هذا الكتاب ليس تقديمَ عرضٍ شاملٍ، بل النظر إليه كخريطة تحوي بعضَ معالم الوجيه التي يُفترض بها أن تعمل كدليل مفيد في حقل شاسع، هو حياتُنا التي تتحدّد دائماً على أساس أهمّية مراعاة حياة الآخرين. فالأنثروبولوجيا ليست مجرّد نقد يشير فقط إلى الطرائق ذات الطبيعة الثقافية التي نفهم بها مصطلحاتنا بل إنها تشرح كيف ولماذا تُعتبر الثقافة أمراً أساسياً في تركيبتنا كبشر، فنحن لسنا أناساً آليّين، ولا نخضع لقوةِ "الطبيعة البشرية"، كما إننا لسنا نتاجات بسيطة لجيناتنا؛ بل نحن نصنع خياراتنا بأنفسنا.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144312063
سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 304
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 520g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 3-7 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين