يعيش الأعمى في عالم بلا أنوار محاولا أن يجد دربه بين المبصرين، بيد أنّ البصر وحده لا يهبنا برد اليقين، فآدم في حاجة إلى بصيرة حتّى يتجلّى له الكون عاريا شفّافا كالزجاج. قد تكون البصيرة ”نورا يقذف في القلب” بعبارة الغزالي أو مصباحا يحمله صاحبه في وضح النّه