احتوت هذه الدراسة على ترجمة لثلاثمائة وتسعين علماً من: الأنبياء، والأوصياء، والصديقين، والشهداء، والكهنة، والقساوسة، والمؤلهين، والملوك، والوزراء، والأمراء، والقادة، والأدباء، والشعراء، والخطباء، والرحالة، والمؤرخين، والجغرافيين، والفلاسفة، والمهندسين، والقضاة، والساسة، والمشرعين، والفقهاء، والأطباء، والتجار، وغيرهم.

وقد اعتمد المؤلف في جمع مادة البحث على مجموعة من المصادر القديمة والمراجع المهمة، فبالإضافة إلى القرآن الكريم، اعتمد على كتاب العهدين، والتوراة السامرية، وجمع إلى كتابي الإلياذة والأوذيسة لهوميروس وإلى ما كتبه سنكن يتن الصوري، عن نظرية التكوين عند الفينيقيين، وبدوره نقلها عما وجده على أساطين معبد ملقارت في مدينة صور، وما وصل من كتاب تاريخ صور القديم للمؤرخ ميناندر الصوري؛ والذي أكثر النقل عنه المؤرخ يوسيفوس اليهودي وغيرها من المراجع المهمة التي توفي البحث.