-
/ عربي / USD
شهدت الصحافة النجفية إزدهاراً ملحوظاً يتناسب مع مكانة المدينة، الدينية والعلمية والأدبية، فقد برزت فيها إتجاهات فكرية وثقافية، فضلاً عن جيل من رواد الصحافة والأدب، أسهمت كتابتهم إسهاماً فاعلاً في معالجة قضايا وموضوعات على المستويات المختلفة، لتصبح ميداناً واسعاً للدراسات التاريخية التي لا يمكن الإستغناء عنها، فتعد من المصادر المهمة في دراسة تاريخ هذه المدينة.
لهذا سعت هذه الأطروحة إلى البحث في أروقة الصحافة النجفية، وعلى مدى عشرين عاماً، ألقت بظلالها على مواقف وكتابات علماء ورجال الدين، فضلاً عن شخصيات أدبية ومثقفة، أسهمت أقلامهم بمعالجة أحداث وقضايا تاريخية ومن خلال هذه الموضوعات والمواقف لتشكل وثيقة تاريخية في الإستدلال على مسار الحركة الفكرية والثقافية للمجتمع النجفي.
وقد اقتضت صورة البحث أن يقسم على هذه المقدمة، وخمسة فصول وخاتمة دون فيها الباحث خلاصة ما توصل إليها من إستنتاجات عن دراسته للصحافة النجفية؛ انعقد الفصل الأول على "قراءة أولية في الصحافة النجفية 1939 - 1958"، موضحاً فيه مفهوم الصحافة لغة وإصطلاحاً، وقدم الفصل الثاني "المعالجات الإجتماعية في الصحافة النجفية 1939 - 1958"، ودرس الفصل الثالث: "المعالجات التاريخية في الصحافة النجفية 1939 - 1958"، وحفل الفصل الرابع: "القضايا السياسية في الصحافة النجفية 1939 - 1958"، وجاء الفصل الخامس: "معالجات الصحافة النجفية الإقتصادية والأدبية 1939 - 1958".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد