-
/ عربي / USD
اللغة العربية التي أكرمها الله سبحانه وتعالى بأن جعلها لغة القرآن، جاءت لغة إعجازية في كل عناوين علومها.
ومن مداليل هذا الإعجاز، والوقوف عند بعض منه، هذا الجواب من الزمخشري ـ العالم البلاغي والفصيح، كما وصفه محقق هذا الكتاب الاستاذ حامد الخفاف ـ على رسالة وردته من صديق له حول إعجاز القرآن، سائلاً إياه الإجابة، فتصدى الزمخشري للإجابة عنها بأسلوبه الشيّق الرفيع، برسالة حول إعجاز سورة الكوثر، وهي كما قال عنها: "رسالة من أبلغ الرسالات، أورد فيها مقدمة في إعجاز القرآن الكريم، وفي فضل اللسان العربي على كل لسان" مضيفاً بذلك للمكتبة الإسلامية والعربية جهداً رائعاً يشار إليه بالبنان كما يقول المحقق في تقديمه لعمله هذا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد