-
/ عربي / USD
هذا الكتاب في طبعته الأولى كان الباكورة الأولى للكتب الصادرة عن الحوزة العلمية لدراسة علوم أهل البيت عليهم السلام، لمؤسسها علي أحمد كاظم البهادلي.
والإبداع عند المصنف يظهر في هذا الكتاب كما يلي:
1-تعرض المصنف لمصطلحات وتعريفات علمي الحديث والدراية عند الشيعة الإمامية وعند المذاهب السنية، بموضوعية وتجرد.
2-في الفصل الأول تكلم المصنف بموضوعية وتجرد حول الوضع والوضاعين عند المذاهب الإسلامية السنية، وعند المذاهب الإسلامية الشيعية، وأسبابه التأريخية والسياسية، متبنياً أقوال مفتي الديار المصرية الراحل الإمام الشيخ محمد عبده حول أسباب الوضع عند المسلمين في صدر الإسلام.
3-كما أثبت المصنف أن النهي عن تدوين السنة وكتابتها كان باجتهاد من الخليفة عمر بن الخطاب. وأن أول من اجترأ على مخالفته هو عمر بن عبد العزيز المتوفي عام 101هـ، عندما أمر عامله في المدينة أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم بتدوين السنة. وهذا التأخير أدخل الكثير من الشوائب والموضوعات في السنة، مما كان له الأثر السيئ في تمزق المسلمين وتفرق كلمتهم.
4-كما أثبت المصنف أيضاً ومن خلال المصادر السنية والشيعية أن أول من دون السنة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والأعلام من شيعته، ومنهما أبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي.
5-إن كتاب الشيخ عمرو هذا يصلح أن يتخذ من قبل الباحثين مدخلاً لدراسة ومعرفة علمي الدراية والحديث عند الشيعة الإمامية، وعند المذاهب السنية الأخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد