-
/ عربي / USD
لدى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام تسلم ولده الإمام الحسن عليه السلام قيادة الأمة الإسلامية في ظل ظروف سياسية معقدّة، فكان رجل صدقٍ وحقٍ، نافذ البصيرة ثبت الجنان.
وكانت الدلائل تشير أن الإمام عليه السلام كان محكوماً من قبل شعبه القلق المهزوز، لا حاكماً يستطيع التصرف بحرية عسكرية، أو يسعى إلى فرض قرار بالإكراه الذي لا يؤمن به، لذلك نجده مؤثراً الصلح مع العزة على الإستسلام مع الذلة، وهذا هو المنطلق الديني الرسالي الأمثل الذي اختاره الإمام، وقليل أتباع هذا المنطق، والناس لها ظاهر الحال، والإمام معنيٌّ بحقائق الأشياء.
هذه السمات البارزة في كيان النظام هي موضوع هذه الأطروحة التي اعتبرت الإمام الحسن عليه السلام رائد التخطيط الرسالي والسياسي معاً، وقد انتظمت في ثلاثة فصول رئيسية: الفصل الأول وكان بعنوان: قيادة الإمام في ضوء المنطق الرسالي، وكان الفصل الثاني بعنوان: التخطيط الرسالي الرائد، وكان الفصل الثالث بعنوان: "التخطيط الرسالي عند الحسن يمهّد لثورة الحسين".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد