-
/ عربي / USD
مدرستان قام عليهما الإسلام بعد وفاة النبي(ص)، هما مدرسة الإمامة ومدرسة الخلافة، وما زال الجدال حولهما وبينهما قائم إلى اليوم، وينطلق المؤلف لهذا الكتاب من وقائع التاريخ وما حدث فيه، ليصل إلى العصر الحاضر والقريب، فيستعرض جملة من الأسباب ضاعفت التباعد بين المدرستين، ذاكراً في هذا الصدد بعض الرواة الذين لعبوا أدواراً أساسية في تغذية التباعد، وكذلك الدور الذي لعبه بعض المستشرقين إبّان حملات الاستعمار للبلاد الإسلامية، ومن أخذ بقناعاتهم من المسلمين، فذكر أسماء محددة لهؤلاء.كذلك تحدث الكتاب عن مصادر الشريعة لدى المدرستين والسبل التي اعتمدها كل واحد منهما في الوصول إلى هذه المصادر، منطلقاً من موضوعات : الصحبة والصحابة، والإمامة والخلافة، وفي مصادر الشريعة عندهما ورواية كل منهما حول روايات القرآن الكريم وبحوثهما حول سنّة الرسول(ص) وكيف اعتمدت مدرسة الخلفاء الاجتهاد والعمل بالرأي. ثم يتحدث القسم الثاني حول قيام الإمام الحسين(ع) ضد هذا الانحراف عن سنّة الرسول(ص) والاجتهاد والعمل بالرأي. ثم يختم كيف تمكن أهل البيت(ع) من إعادة سنّة الرسول إلى المجتمع.وتحمل هذه الطبعة الخامسة من الكتاب، إضافات وفهارس وملحقات جديدة أتبعت لها ليست موجودة في الطبعات السابقة
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد