-
/ عربي / USD
المصنف هو الشيخ محمد جواد بن حسن بن محمد البلاغي النجفي الربعي. ولد سنه في النجف الأشرف سنة 1282 في بيت من أقدم بيوتاتها وأعرقها في العلم والفضل والأدب. نشأ حيث ولد وأخذ المقدمات عن أعلامها. هاجر إلى سامراء سنة 1326هـ فحضر على الميرزا محمد تقي الشيرازي، وألف هناك كتباً عديدة، ثم عاد إلى النجف الأشرف وواصل نشاطه في التأليف، فكان من أولئك الندرة الذين أوقفوا حياتهم وكرسوا أوقاتهم لخدمة الدين والحقيقة، فلم ير إلا وهو يجب على سؤال، أو يحرر رسالة يكشف فيها ما التبس على المرسل من شك، أو يكتب في أحد مؤلفاته.
وقد وقف قبال النصارى وأمام تيار الغرب الجارف، فمثل لهم سموّ الإسلام على جميع الملل والأديان حتى أصبح له الشأن العظيم والمكانة المرموقة بين علماء النصارى وفضلائها، كما تصدّى للفرقة المنحرفة الهدامة الأخرى-كالبابية والقاديانية وغيرها فكتب في ردهم ودحض شبهاتهم عدة رسائل. كان يجيد اللغات العبرانية والفارسية والإنكليزية، بالإضافة إلى لغته العربية، ولذلك برع في الرد على أهل الكتاب ودحض أباطيلهم وكشف خفايا وسائسهم. ترك مؤلفات كثيرة منها كتابه هذا الذي فيه يرد على رسالة قد جاءت إليه من إحدى نوحي سوريا مثيرة بعض الشبهات حول التوحيد. فكان رده مقنعاً قوي الحجة والبرهان وداحضاً لعقيدة التثليث ومبيناً فطرة التوحيد القائمة في الإنسان نصاً ونقلاً وعقلاً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد