-
/ عربي / USD
إن هذه الأنوار السَّاطعة - بين يديك - عزيزي القارئ!... قد أشرقت من أقلام أهل العلم، الذين لا يحابون أحداً، ولا يقولون في أحدٍ: ما لا يستحقه - كما أسلفنا... فكلامهم نورٌ، لأنَّ العلم نورٌ...
وعكس النُّور ظَلامٌ... وذلك قول عدوِّهم، لأنَّ الجاهلينَ لأهل العلم أعداءُ... ومن جهل شيئاً، أنكره... أمَّا أنت، فقد هداك الله النَّجدين، لِتُمَيِّزَ ذلك... فاعلم: أنَّه - كما يروى في علامات آخر الزَّمان - أنَّه تُردُّ شهادةُ المؤمن، وتقبل شهادةُ غيره...!... وهل هناك مصداقٌ للمؤمن، أعظم من العالِم...؟...
ولذا... قام المؤلف - جزاه الله خيراً - بجمع هذه الأقوال، مع أقوال: تلامذة المحقِّق، والأدباء، والمؤسَّسات، وغيرها، ممَّا حصل عليه من: الكُتُبِ، والمجلاَّت، والصُّحف، وغيرها، ليسهل عليك: التعرف على المحقق الخنيزي، بما قيل فيه، بأقلام الآخرين...
ولعلاقة المؤلِّف، بالمحقِّق الخنيزيِّ، وجدناه: قد بدا كتابه بــ: 1-أسباب علاقته بالمحقِّق، واستفاداته منه، 2-نبذةٍ مختصرةٍ، عن المحقَّق، 3-أقوال الآخرين فيه، حيث يجمع أكثرهم على الشهادة له، في عدة أمورٍ... منها: الأوَّل: نصرة الحقِّ، والصراحةُ في الدفاع عنه، وترويجُ أحكام آل مُحمَّدٍ - عليهم السَّلام، الثاني: التحقيق المميَّزُ، الذي يبردُ الغليل، الثالث: إجتماع الكثير من الفنون، في قلمه، الرابع: شدة الذكاء: التي جعلت لهذه الفنون، تجري خلف الحقِّ، الذي يتبعُهُ... بخلاف من يجري باطلُهُ، ليتزين خلف تلك الفنون!... فما قيمة الفنِّ، حينئذٍ، إذا كانت الصُّورة الواقعةُ خلفهُ، قبيحةً...؟!...
كما اشتمل كلام البعض عنه، في: سيرتِهِ، تحقيقهِ؛ أدبِهِ... إسهامه في الحركة الفكريَّة في القطيف...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد