-
/ عربي / USD
كل التطورات التي تشهدها الساحة الأدبية والإجتماعية في العصر الراهن لم تمنع من وقوع النقد في أزمة، أزمع على وجودها الكثير من الباحثين في مجال الأدب والنقد، وعلماء الإجتماع، فرغم تعدد الأجناس الادبية وإزدهارها إلا أن النقد لم يأخذ دوره الفعال في هذا المجال، إذا سلمنا بأن النقد المنهجي البناء هو البناء المعاصر والمؤسَّس على نظرية نقدية تعتمد أصولاً معينة في فهم النص الأدبي، مهما كان جنسه وإنتماؤه، وفي إكتشاف القيمة الجمالية والنفسية والفكرية والإجتماعية في ذلك النص الأدبي، أو في السلوك للظواهر الإجتماعية التي تتخذ من التقاليد والعادات موروثاً سلوكياً، أو موقفاً مغايراً لبعض قناعات شرائح المجتمع المعاش.
ومن هنا: كان النقد محفوفاً بكثير من الخطورة، خصوصاً مع توفر وسائل الإتصال ووسائل التواصل الإجتماعي المعروفة منها والمجهول الإنتماء، والتي في أغلب الأحيان تُدخل المجتمع في مغامرات نقدية غير محسوبة النتائج!...
وربما يتساؤل البعض هل حقاً نعيش اليوم (أزمة نقديه)؟... وما هي دلائل تلك الأزمة؟... وكيف نعالجها؟... وهل لنا قدرة على أن ننشر ثقافة النقد العلمي؟...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد