-
/ عربي / USD
رأينا في هذا الكتاب، الأهمية القصوى لرموز الطقوس التي تُغيرُ الفرد للدخول في الجماعة، من خلال عدة أوجه، تفتح الرموز شيئاً جديداً بالنسبة لمركب الأوديب، إنها تُدْخِلُ رمزيةً مبهمة ومتجاذبة، تصل إلى حد الثنائية الجنسية وهي بذلك أكثر إبهاماً وتجاذباً وثنائية جنسية، وهذا ما لم يستطيع فرويد أن يراه فيها!...
مع تباين وحيد عن منطق الرمز الخصائي الذي لا يعرف إلا بثنائية واحدة: الرمز وغيابه، رمز الخصاء والطقوس المرتبطة بالرمز تبدو كأنها تشي برمزين وتدونهما في آن واحد، الرمز الذكوري بالتأكيد ولكن أيضاً الرمز الذكوري الإيجابي والموجب أيضاً.
هذه العمليات الترميزية لا يمكن أن تنحصر بعملية طرح فقط، إنها أيضاً عملية خلقٍ وإنفتاح تؤدي إلى إدخال منطقٍ يشير إلى الدفعة / البصمة أكثر من إشارته إلى الإختلاف.
جان لابلانش
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد