لم تكن ولادة علم الإجتماع في الواقع ممكنة قبل ولادة الفكر النقدي الذي أخذ يستعيض بحكم العقل عن الآراء الميتافيزيقية والبرجوازية السائدة. فكان ظهوره الحقيقي مترافق مع ترسخ المنهج العلمي على يد كبار المفكرين الثوريين الذين خاضوا أشرس المعارك ضد الفكر الإقطاعي اللاهوتي...
لم تكن ولادة علم الإجتماع في الواقع ممكنة قبل ولادة الفكر النقدي الذي أخذ يستعيض بحكم العقل عن الآراء الميتافيزيقية والبرجوازية السائدة. فكان ظهوره الحقيقي مترافق مع ترسخ المنهج العلمي على يد كبار المفكرين الثوريين الذين خاضوا أشرس المعارك ضد الفكر الإقطاعي اللاهوتي العبودي، ويسطوا لأول مرة سلطان العقل، وبالتالي سلطان " العلم " فكراً ومنهجاً. هذا الكتاب يجيب على التساؤل حول ( ماهية ) هذا العلم. وكل ما يتعلق بطبيعته ومضمونه وعلاقته بالعلوم الإجتماعية والإنسانية الاخرى، إجابة علمية، ونقدية وموسوعية.