..ليس هذا الكتاب "بجنازة كلب" ما بل جنازة الإنسان في زمن عز فيه الكلب على الإنسان، حتى بدا الهروب والإفلات من حدود "الإنسانية" حلاً وهدفاً وأملاً...الإنسان الخالق كل شيء والخائف من أي شيء، المطلق الصواريخ عابرة القارات والسفن الفضائية والذي لا يغفى إلا على حبوب منومة...الإنسان...
..ليس هذا الكتاب "بجنازة كلب" ما بل جنازة الإنسان في زمن عز فيه الكلب على الإنسان، حتى بدا الهروب والإفلات من حدود "الإنسانية" حلاً وهدفاً وأملاً...
الإنسان الخالق كل شيء والخائف من أي شيء، المطلق الصواريخ عابرة القارات والسفن الفضائية والذي لا يغفى إلا على حبوب منومة...
الإنسان باني العمارات الضخمة والذي يموت على درجها بالسكتة القلبية هذه المئة وسبعون سنتمتر تحرك كل شيء، وتفعل أي شيء، ثم تتطلع من حولها فلا تجد شيء...
الإنسان هذا المركب من العقل والعاطفة، من الضعف والقوة، هذه العقدة التي لم تجد من يحل لغزها منذ عشرة آلاف سنة.
هذا المئة كيلو الذي يبني كل شيء ويزول قبل كل شيء... عالم الحضارة الضخم ليس غير تابوت لكن الميت بقي هو هو. الإنسان خالق كل شيء والخائف من أي شيء