يجد القارئ في هذا الكتاب تفكيراً فلسفياً منيراً في مشكلات معقدة وأساسية: ما هي الحدود القصوى لحركة التحرر الإنساني؟ كيف ينبغي أن نفهم دور التعالي في تغيير العالم؟ هل الدين ضروري للدولة؟ ما هي حقيقة التنازع بين العقل والإيديولوجية؟ كيف ينبغي أن نتعامل مع فلسفة الأنوار؟...
يجد القارئ في هذا الكتاب تفكيراً فلسفياً منيراً في مشكلات معقدة وأساسية: ما هي الحدود القصوى لحركة التحرر الإنساني؟ كيف ينبغي أن نفهم دور التعالي في تغيير العالم؟ هل الدين ضروري للدولة؟ ما هي حقيقة التنازع بين العقل والإيديولوجية؟ كيف ينبغي أن نتعامل مع فلسفة الأنوار؟ إلخ... يتصدى المؤلف لهذه المشكلات، بجرأة وقدرة، محللاً عناصرها النظرية ومناقشاً أجوبة فلاسفة عظام، ومتحركاً بإرتياح في جدلية الخصوصية العربية والشمولية العالمية، فاتحاً أبواباً جديدة للبحث، والمناقشة، على أساس مذهب في العقلانية يسميه العقلانية النقدية المنفتحة.
لا شك في أن هذا الكتاب يشكل إسهاماً ودفعاً لتيار العقلانية، إن لم يكن نقطة تحول وإنطلاق جديد فيه.