كان لتراكمية مناحي ومظاهر عملية التحول المرافقة لاستمرارية الانتفاضة الشعبية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 تفاعلات وأصداء، ونتائج واستنتاجات، في مختلف المحاور والأصعدة، المحلية والإقليمية والدولية.وبالطبع جاء تفاعل تشكيلة القيادات السياسية داخل الضفة والقطاع...
كان لتراكمية مناحي ومظاهر عملية التحول المرافقة لاستمرارية الانتفاضة الشعبية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 تفاعلات وأصداء، ونتائج واستنتاجات، في مختلف المحاور والأصعدة، المحلية والإقليمية والدولية. وبالطبع جاء تفاعل تشكيلة القيادات السياسية داخل الضفة والقطاع مع الوضعية الجديدة في ظل الانتفاضة مرهوناً بتوجهاتها السياسية ورؤيتها المصلحية. وكان أن تباينت المواقف، واختلفت وتشعبت الأهداف. وسعت التشكيلات القيادية في سبيل تحقيق أهدافها، فتشابكت علاقاتها في خضم المسعى، ونجمت تقاربات وتناحرات.
وتأتي هذه الدراسة التحليلية لتلقي الأضواء على الأدوار السياسية التي تلعبها التشكيلات القيادية (القوى الوطنية، الشخصيات الموالية للأردن، القوى الإسلامية..) وتعرف القراء بأثرها وتأثرها في العملية السياسية المحيطة بمجريات وتطورات الانتفاضة. كتاب هام من داخل الحدث نفسه.