هل يمكن التخاطب بالفكر؟ هل تمكن الرؤية عن غير طريق العين؟ هل يمكن للفكر أن يؤثر في المادة؟ وهل ظواهر مثل التنويم المغاطيسي والتخاطر (التلباثي) والإستبصار وسبق العلم والتقمص والتلكينيزيا (تحريك الأشياء بقوة الذهن) وسائر تظاهرات الحاسة السادسة قابلة للبرهان والتفسير...
هل يمكن التخاطب بالفكر؟ هل تمكن الرؤية عن غير طريق العين؟ هل يمكن للفكر أن يؤثر في المادة؟ وهل ظواهر مثل التنويم المغاطيسي والتخاطر (التلباثي) والإستبصار وسبق العلم والتقمص والتلكينيزيا (تحريك الأشياء بقوة الذهن) وسائر تظاهرات الحاسة السادسة قابلة للبرهان والتفسير العلميين؟.
إن هذا الكتاب، الذي كتبته أميركيتان مختصتان في شؤون الباراسيكولوجيا السوفياتية، يقدم برهاناً وتفسيراً عقلانيين وعلميين معاً لكل ما جرت العادة على تصنيفه حتى الآن في عداد الظاهرات الغيبية والشعوذات اللاعقلانية.
والكاتبتان، إذ تحصران موضوع بحثهما بالباراسيكولوجيا السوفياتية، تقوداننا إلى عالم أخاذ يصطرع فيه التصور المادي للتاريخ مع ظاهرات ما كانت توصف إلى اليوم إلا بأنها روحية.
كتاب فريد في نوعه في المكتبة العربية، ورحلة في أغوار النفس البشرية تكشف عن وقائع علمية هي بالفعل أغرب مما يمكن أن يتخيله الخيال