في هذا الكتاب يتابع الدكتور ناصيف نصار واحداً من أهم مشاريعه، وأعني به درس الظاهرة الإيديولوجية وآليات فعلها في الحياة الاجتماعية، ومواكبة مسار التنازع بين العقل والإيديولوجية وحدودها، وبالتالي فضح لعبتها برمتها، وذلك تحريراً للعقل العلمي والفلسفي من هيمنتها وسطوتها،...
في هذا الكتاب يتابع الدكتور ناصيف نصار واحداً من أهم مشاريعه، وأعني به درس الظاهرة الإيديولوجية وآليات فعلها في الحياة الاجتماعية، ومواكبة مسار التنازع بين العقل والإيديولوجية وحدودها، وبالتالي فضح لعبتها برمتها، وذلك تحريراً للعقل العلمي والفلسفي من هيمنتها وسطوتها، وتعزيزاً لقدراته على تشخيص تجلياتها المتلونة ومحاكمتها محاكمة غير إيديولوجية.
تعالج نصوص هذا الكتاب موضوعات عدة، غير أن الباعث على كتابتها واحد: إرادة تطوير العقل والعقلانية والانتصار لهما حتى يتمكنا من النمو بحرية بعيداً عن شبكات الإغراء والإلجاء التي تنسجها الإيديولوجية.
في دراسات هذا الكتاب لا ينفصل الوعي المنهجي عن الوعي النظري المنتج، وهي و إن كانت إضافات لدراسات سابقة، إلا أنها أبعد ما تكون عن الإعادة والتكرار: إنها دراسات منفتحة على الجديد في التجربة وفي المعرفة، وفاتحة لآفاق جديدة، نظرية وتطبيقية.