-
/ عربي / USD
كثيراً ما يرد مصطلح "الابستمولوجيا" في الكتابات المعاصرة وبجميع اللغات تقريباً. إنما الإشكال في هذا الصدد هو اختلاف هذه اللغات حول مدلول المصطلح ومعانيه. فهناك من يفصل بين الابستمولوجيا ونظرية المعرفة، وهناك من يتحيّر في تحديد علاقة الابستمولوجيا بتاريخ العلوم وعلم المناهج (الميتودولوجيا)، وثمة من لا يأخذ بذلك البتة، بل يقصد بهذا المصطلح نظرية المعرفة ذاتها بوصفها تبحث في حدود المعرفة وشروطها ومصادرها...
إزاء هذه الإشكالية الماثلة في تعريف الابستمولوجيا وتحديد ملامحها، لحد الآن، كان لا بد من النظر مجدداً في هذا المفهوم الخطير، وتحديد المفاهيم المسببة لهذا الالتباس والتباين المستمرين. فكانت للمؤلف هذه المساهمة المتواضعة التي تهدف إلى ضبط موقع الابستمولوجيا بين الفلسفة والعلم، والنظر في علاقتها أولاً بنظرية المعرفة، وثانياً بتاريخ العلم.. ومن ثم استكشاف إمكانية البحث الابستمولوجي في المناهج العلمية.
وحتى يتبلور أكثر فهمنا للابستمولوجيا، أضاف المؤلف فصلاً خاصاً بفلسفة الفيزياء النيوتونية ليكون بمثابة التطبيق للنتيجة التي توصل إليها نظرياً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد