شارك هذا الكتاب
نحو سيكولوجية عربية
(0.00)
الوصف
في الخمسينات من هذا القرن، دخلت "السيكولوجيا"، كعلم، عالمنا العربي لأول مرة، بفضل طموح وجهود نفر من الروّاد الأوائل، ومنذ ذلك الحين، توالت الدعوات إلى إقامة "سيكولوجيا عربية"، إلا أن غالبية تلك الدعوات انطلقت من دراسة وتحليل الشخصية العربية، بدلاً من تركيز البحث على...
في الخمسينات من هذا القرن، دخلت "السيكولوجيا"، كعلم، عالمنا العربي لأول مرة، بفضل طموح وجهود نفر من الروّاد الأوائل، ومنذ ذلك الحين، توالت الدعوات إلى إقامة "سيكولوجيا عربية"، إلا أن غالبية تلك الدعوات انطلقت من دراسة وتحليل الشخصية العربية، بدلاً من تركيز البحث على المقومات الأولية لهذا العلم ومداخله الأساسية، كالإختبار النفسي، والمصطلح النفسي، والطب النفسي، ومنهجية تدريس العلوم النفسية في معاهدنا وجامعاتنا.
فكان أن اتسمت تلك الدعوات بعمومية ذات طابع فلسفي، وبدت وكأنها نوعُ من الإحتجاج "البارانويائي" القائم على النكوص إلى التراثيات والسلفيات أكثر منها دعوات إلى سيكولوجيا عربية، موضوعية وعلمية... ناهيك عن الكثير من المثالب والثغرات التي اعتورت تلك العملية، لعلّ أبرزها العزوف المتعمّد عن المشاركة في الندوات والتجارب عبر الحضارية، وتنطّح جهات غير متخصّصة أو جهات فردية ذات خبرة منقوصة لإقامة المدرسة العربية المنشودة في ميدان علم النفس.

الدكتور "محمد أحمد النابلسي"، الأستاذ في الطب النفسي ورئيس مركز الدراسات النفسية في لبنان، كانت له آراءه وإنتقادات ومداخلات فيما خصّ واقع علم النفس الراهن في وطننا العربي، قدّمها في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، ونشرها في دوريات علمية وفكرية معروفة، عربية وأجنبية؛ وقد أرتأى الآن تصنيفها في كتاب، صياغةً لها في قالب فكري علمي محدّد المعالم، وحفزاً منه للمهتمّين والمعنّيين بالموضوع لتوسيع حلقة النقاش حتى تشمل وجهات النظر المختلفة، بعيداً عن الجمود العقلي أو التمرد النرجسي.
التفاصيل

 

سنة النشر: 1995
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 164
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين