شارك هذا الكتاب
نقد العقل الإسلامي عند محمد أركون
(0.00)
الوصف
ربما كان هذا الكتاب أول عمل مفرد بالكامل لدراسة مشروع محمد أركون، مفكر "اللامفكر فيه" في الفكر الإسلامي المعاصر، هذا المشروع الهادف إلى الخروج من إسار الدوغمائية المنغلقة على ذاتها، لتحرير النص المقدس وتحرير الإنسان المعني به أساساً في آن، وذلك من خلال سعيه إلى الكشف عن...
ربما كان هذا الكتاب أول عمل مفرد بالكامل لدراسة مشروع محمد أركون، مفكر "اللامفكر فيه" في الفكر الإسلامي المعاصر، هذا المشروع الهادف إلى الخروج من إسار الدوغمائية المنغلقة على ذاتها، لتحرير النص المقدس وتحرير الإنسان المعني به أساساً في آن، وذلك من خلال سعيه إلى الكشف عن "المجال المعرفي الأصولي" (الابستيمي) الذي حكم العقل الإسلامي عبر العصور، وقنن ذلك الفكر داخل نظام محدد ومضبوط خضعت له بالضرورة جميع الأنشطة الذهنية على اختلاف مشاربها، معتمداً استفزازنا من خلال زحزحته حتى المسلمات والمحرمات من أساسها، ونبشه في أصولنا الفكرية والثقافية التي لا نزال نستلهم منها خلاصة مفاهيمنا فيما يتعلق بالوجود والعمل، لنكتشف معه تجليات إخفاقات عقلنا في التنمية والتقدم... الأمر الذي يتطلب في رأي المؤلف "ثورة" لا إصلاحاً، وقطيعة معرفية باتة وليس توالداً فكرياً مستنسخاً ومكروراً.
يرسم المؤلف في هذا الكتاب الخطوط الكبرى "للثورة المعرفية" التي يدعو إليها المفكر محمد أركون، وبما يعيد معها صياغة الفكر الإسلامي على أسس جديدة ومبادئ مستحدثة، فيطرق بنية المقدس الإسلامي بصرامة علمية، ويبين تهافت العقل الذي تنتجه تلك البنية، كما يمهد لتأسيس السياسي على نظام جديد للفكر وإعادة تشكيل تصوراتنا للحياة وللوجود في ضوء مكتسبات العلم الحديث في جدلية مع خصوصياتنا للحياة وللوجود في ضوء مكتسبات العلم الحديث في جدلية مع خصوصياتنا الحضارية، إنما بعيداً عن أسوار مدارس اللاهوت والجامعات الفقهية التي أورثت ثقافتنا الإسلامية كل هذا الجدب الماحل والعقم القاتل.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 5289953410998
سنة النشر: 2005
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 191
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين