-
/ عربي / USD
في رسالتين إلى إرنست جونز وساندور فيرنزي في سنة 1913 كتب فرويد يقول: "إنني إذ كتب في الوقت الحاضر الطوطم والحرام، يُخالجني شعور بأنه سيكون أهمّ أعمالي وأفضلها وربما آخرها... ومنذ تفسير الأحلام لم أكتب قط شيئاً يمثل هذا الإقتناع وهذا الفرح، ومن ثم أستطيع أن أتنبأ بما سيلقاه هذا البحث من إستقبال، عاصفة من الإستنكار...".
ذلك أن الطوطم والحرام، مثله من بعده مثل مستقبل وهم وموسى والتوحيد، يحتلّ مكانه في مشروع فرويد الكبير لنقد العقل الديني، وهو يرسي، فضلاً عن ذلك، مدماكاً أول في سوسيولوجيا جديدة، مبنية على اللاشعور الفردي والجمعي.
عن هذا الكتاب الذي يُعيد كتابة التاريخ الديني والجنسي للشعوب البدائية قال كلود ليفي - ستروس: "إنه بلا ريب رواية، لكنها رواية أصدق بمعنى من المعاني مما يُمكن أن تكونه الواقعة التاريخية المحضة".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد