-
/ عربي / USD
هذا الكتاب مواصلة وتتويج لمشروع فلسفي. إنطلق المؤلف في تحقيقه منذ أواسط الستينات من القرن الماضي، أي منذ أطروحته الشهيرة عن ابن خلدون. فالوجود التاريخي الذي كان المؤلف يطل عليه من زوايا الموضوعات التي تناولها في كتبه الأولى في أعماله النظرية الدائرة على مشكلتي السلطة والحرية، يصبح هذا الكتاب هو الموضوع المطروح للبحث الفلسفي.
وهكذا تقفز مقولتا الحاضر والحضور إلى صدارة البحث، ويرتفع بناء النظرية فوقهما وفقاً لما يقتضيه منطق الاستكشاف المنهجي المؤسسي على مبدأ الحصور الفاعل. فيمتد التحليل تباعاً إلى الإنوجاد والماهية والهوية ومراتب صناعة الذات والحضور العقلاني والحضور الأكسميلوجي (القيم والقيم الأساسية)، حتى يصل في النهاية إلى مسألة العلاقة بالماضي ومسألة العلاقة بالمستقبل، تاركاً قضية ميتافيزيقيا التاريخ إلى بحث آخر. باختصار، يشير هذا الكتاب سؤالا جذرياً ويحاول أن يعالجه ألا وهو: ماذا يعني أن الإنسان يصنع نفسه وتاريخه؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد