-
/ عربي / USD
من ضمن مشروع تقريب السنة النبوية المطهرة التي تقدم على استخراج الزائد في كتاب ما، على ما في كتاب آخر، والتي أطلق عليها اسم "كتب الزوائد" يضع (صالح أحمد الشامي) كتاب "زوائد الأحاديث المختارة" لضياء الدين المقدسي على الكتب التسعة.
والكتب التسعة تضم مجموعتين: (المجموعة الأولى)وهي: موطأ الإمام مالك"، و"المسند" للإمام أحمد، و"الجامع الصحيح" للإمام البخاري، و"صحيح الإمام مسلم"، و"سنن أبي داود"، و"جامع الترمذي" و"سنن النسائي"، و"سنن ابن ماجه"، و"سنن الدرامي". أما المجموعة الثانية فتضم: ما وراء ذلك من كتب السنة مثل: الجامع بين الصحيحين وجامع الأصول التسعة من السنة المطهرة وغيرها... وعلى هذا، فإن الغاية التي قصد إليها الحافظ الضياء المقدسي من جمعه للأحاديث التي وضعها في هذا الكتاب، هو جمع الصحيح مما ليس في البخاري ومسلم، وقصد أن تكون بقية الكتب متممات له، بحيث يؤخذ منها ما زاد على الكتب التسعة من الأحاديث.
وبناءً على ما تقدم فقد جاء ترتيب المحقق هذه الزوائد مطابقاً للترتيب الذي تم اعتماده في كتاب "جامع الأصول التسعة" وزعها في عشرة مقاصد: في العلم ومصادره، وفي العقيدة، وفي العبادات، وأحكام الأسرة، والحاجات الضرورية، والمعاملات، والإمامة وشؤون الحكم، والأخلاق والآداب، والتاريخ والسيرة والمناقب، وأخيراً الفتن.
وبحسب محقق الكتاب الشامي، فقد بلغ عدد الأحاديث الزائدة على الكتب التسعة التي اشتغل عليها هنا (1500) حديثاً، بحسب الأسانيد، أي ما يزيد على ربع الأصل قليلاً، وهذا ما يبين مقدار اعتماد المؤلف المقدسي عليها باستثناء الصحيحين. فهناك (4000) من أصل (5500) هي من الكتب السبعة.. المتداولة بين الأيدي، من هنا تأتي أهمية ترتيبها في كتاب واحد بعد أن كانت في ثلاثة عشر مجلداً، وتقديمها إلى طلاب العلم...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد