-
/ عربي / USD
غالباً ما تكون البدايات هي الأجمل. المرأة التي حددت عدوها منذ زمن، ألا وهو الروتين، حتى عطرها كان يختلف في كل يوم وفق مزاجها… إلى أن التقت هاني! كانت قد مرت خمس سنوات على طلبها الطلاق من نزار، حين كانا عائدين من إحدى السهرات في «تيرازا آبيرول». هل هو القدر الذي دفعها لتغيير مهنتها من مترجمة في ميلانو إلى مضيفة في بيروت؟ هي التي كان يحلو لها أن تستيقظ بأرداف أقل عرضاً وأكثر اكتنازاً، أصبح يحلو لها أن تستفيق بنهدين بدل الواحد…
هاني الذي علمها بأن الحب أجمل من أن نكتبه بكلمات، نسيت يدها في حضن يده يوماً ورحلت! صحيح أننا ندرك قيمة الأشخاص أكثر حين نخسرهم، فمنذ ذلك اليوم أصبح وجهه ظلاً لكل الأشياء ولكل الناس. انتظرته عند كل زاوية، فالنبلاء يحترفون المسامحة!
لمياء… لمياء… كم كان ينقصك من الحب لتختفي بكل هذا الصمت؟!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد