-
/ عربي / USD
صدرت قصص كثيرة في الأعوام الأخيرة، أقبل على قراءتها الشباب والشابات، لأنها تدور على (الجنس) وتشجع عليه، مما أدى إلى إشاعة الفحشاء في كثير من قرائها.
هذه القصص الجنسية الداعرة، قصص المخدع التي تتبجح بالخلاعة وتدعو إلى الميوعة، أضرت بقرائها أبلغ الضرر، لأنها عملت على إفساد أخلاقهم، وجعلتهم يرون في (الجنس) هدفهم الحيوي في الحياة.
لقد انتصر أجدادنا الفاتحون بأخلاقهم المحاربة، ولست أشك في أن الذي يتلوث جنسياً لا يقوى على تحمل أعباء الحرب، ولا يستطيع النهوض بواجباته من القتال.
وبذلك أفاد مؤلفوا قصص المخدع إسرائيل من حيث يدرون أو من حيث لا يدرون!!...
وهذه القصص التي أقدّمها اليوم أقوى ما أكون آملاً في أن تملأ فراغاً وتسد حاجة، في مثل هذه الظروف العصيبة التي تجتازها الأمة العربية، وهي قصص من الواقع، تثبت للقراء عامة وللشباب والشابات منهم خاصة، بأن الحياة ليس (جنساً) فقط ولا (مادة) فانية فقط، بل هناك مُثلٌ عليا، وهذه المُثل هي وحدها تجعل للحياة قيمة ومعنى، وتجعل معتنقها مفيداً لعقيدته مخلصاً لأمته، أميناً على المصلحة العليا، بعيداً عن الشيطان قريباً من الله تعالى.
إنها قصص تبني ولا تهدم، وتعمر ولا تخرّب، وتقيم القلوب والعقول معاً على أسس رصينة من الإيمان العميق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد