-
/ عربي / USD
يعتبر هذا الكتاب من أهم أعمال العلامة والمفكر السورى عبد الرحمن الكواكبي، يشخص فيه الكاتب ما يسميه داء الاستبداد السياسي، ويصف أقبح أنواعه: استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل. ويقول: "أن خلق الله الإنسان حرّاً، قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، ويرى إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. وأن تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضرّ بأخلاق الأفراد. وأن الاستبداد أصل لكل فساد"، ويجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه.
وهذا الكتاب في أصله عبارة عن مقالات سياسية نشرها المؤلف في أشهر جرائد مصر تحت موضوعات الاستبداد، وكان يعدلها باستمرار، ثم وسع تلك المباحث خصوصاً في الاجتماعيات كالتربية والأخلاق، وأضاف إليها طرائق التخلُّص من الاستبداد، ثم طبعها في هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد