يتحرك الإنسان في مناحي الحياة وهو يدرك أن عقله هو الذي يختار، ولكنه يتحرك مجبراً نفسه في معظم الأحيان على الإقتناع بأنه يملك إرادته.هذا الكتاب لا يتحدث عن قضية الإجبار والإختيار عند الإنسان، وإنّما يتناول تفسيرات وتحليلات لكثير من سلوك الإنسان. سيجد الإنسان مقارنة بينه...
يتحرك الإنسان في مناحي الحياة وهو يدرك أن عقله هو الذي يختار، ولكنه يتحرك مجبراً نفسه في معظم الأحيان على الإقتناع بأنه يملك إرادته.
هذا الكتاب لا يتحدث عن قضية الإجبار والإختيار عند الإنسان، وإنّما يتناول تفسيرات وتحليلات لكثير من سلوك الإنسان. سيجد الإنسان مقارنة بينه وبين الكائن الآخر في بعض التفسيرات، كما سيجد أن عقلاً له اسمه "العقل الباطن" هو مسؤول معه عن تصرفاته، ويستمد هذا العقل الباطن حيويته من مصادر عديدة.
وبالنسبة لموضوعات الكتاب فإنَّها منفصلة عن بعضها إلا أنها تتحد في عملية إستدعاء الباطن والكائن الاخر لرصد حركة الظاهر والكائن المكتوم.