وجدت العلاقات المتسيبة بصفة عامة منذ أقدم العصور، ولكنها رغم ذلك لم تحض كظاهرة إجتماعية بما يكفي من البحث والدراسة والتعامل الجاد معها.وإن تفشيها، إنما يكشف عن إستهانة بوضع المرأة المتردي حتى في المجتمعات المعاصرة، رغم كل ما يقال عن تحررها من جهة أولى، كما يفضح شيوع ظاهرة...
وجدت العلاقات المتسيبة بصفة عامة منذ أقدم العصور، ولكنها رغم ذلك لم تحض كظاهرة إجتماعية بما يكفي من البحث والدراسة والتعامل الجاد معها.
وإن تفشيها، إنما يكشف عن إستهانة بوضع المرأة المتردي حتى في المجتمعات المعاصرة، رغم كل ما يقال عن تحررها من جهة أولى، كما يفضح شيوع ظاهرة الدعارة، أن مقولة "السلعة صنم" في الواقع الراسمالي قد تمطت إلى أن طالت الإنسان عامة، والمرأة تخصيصاً، وها هي المجتمعات الغربية تفسح المجال لهذه المهنة الوضيعة والمهينة، وتضع القوانين المنظمة لها، وتحدد جماعاتها من جهة ثانية.
لقد دفع هذا الوضع المؤلف إلى البحث عن أهم الأسباب والعوامل التي تجر النساء للوقوع في هذا الأمر، مع محاولة الإحالة على الحلول الممكنة لكل وضيعة.