خرجَ آدَمَ من مصنعِ الحياةِ، لِيَضَعَ قدمهُ على سُلَّم الوظيفة المنوطة به، وحتّى يؤدِّي المرادَ منه، أُتْحِفَ بِبَرنَامج عمليّ يساعدهُ على تجاوز العقبات الّتي تحولُ دونَ أدائهِ الصَّحيح لوظائفه البيولوجيَّة والسيكولوجيَّة...والمدقِّق فيما جاءت به الشّرائع، يلحظ فيها:...
خرجَ آدَمَ من مصنعِ الحياةِ، لِيَضَعَ قدمهُ على سُلَّم الوظيفة المنوطة به، وحتّى يؤدِّي المرادَ منه، أُتْحِفَ بِبَرنَامج عمليّ يساعدهُ على تجاوز العقبات الّتي تحولُ دونَ أدائهِ الصَّحيح لوظائفه البيولوجيَّة والسيكولوجيَّة...
والمدقِّق فيما جاءت به الشّرائع، يلحظ فيها: رعاية الإنسان، وسدّ الذّرائع المؤدِّية لهلاكه ودمَارِه، والمساعدة على تأدية كلِّ ما يُحيي فيه الإنسانيَّة الكاملة المتجاوزة لما يخالف الجِبِلَّة الّتي فُطِرَ عليها.
يساعدك هذا الكتاب على صناعة حياتك فَأَقْبِلْ أيُّهَا الإنسان على الإستفادة مما فيهِ حيَاتُكَ... وسعادتك... وانتَهِج سبيلَ نَجَاتِكَ مِنَ الشَّقَاءِ والبلاَء الّذي ترمي به حمم الأيَّام الآتية مِمّن لا تُهمُّهم الإنسانيَّة بقدر ما يبحثون عن أمجادهم الشخصية...
واصنع مجدَكَ وأنتَ تَعْبُرُ قنطرةَ حبّ الكون وَما فيه، والتَّحبب إلى كلِّ ما يُسْعِدُ ويرفع التّعاسة عن بَنِي آدم، ويأخذ بأيديهم إلى رَحَابَة الكرامة الإنسانية، وشموخ العزّة الرّحمانية...