-
/ عربي / USD
هذا الكتاب هو محاولة متواضعة للإضاءة على أهمية الإقتصاد في حياة المجتمع الإنساني، وعلى أهمية تثمير الإمكانات الإقتصادية الهائلة التي تختزنها بلادنا في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية.
أما الفكرة الأساسية للكتاب، فهي تتركز على العلاقة الوطيدة بين التكامل الإقتصادي وبين إشكاليتي التصنيع والتنمية، فالتكامل الإقتصادي على مستوى الهلال الخصيب يفتح آفاقاً هائلة ويشكل القاعدة - الأساس والمرتكز لقيادة عملية تنموية تحديثية تطويرية لكامل البنى السياسية والإقتصادية والإجتماعية بما يحقق الأهداف الكبرى في التقدم والرقي والبحبوحة والإزدهار.
بلادنا غنية بالثروات والطاقات والإمكانات، وإنساننا قادر على محاكاة العصر، وعلى مواجهة التحديات، وعلى مواكبة متطلبات النمو والإرتقاء بالإرتكاز إلى - العقل شرعاً أعلى في الحياة والمجتمع.
كيف يفتح التكامل الإقتصادي الأبواب الواسعة أمام عمليات التنمية في المدى الطبيعي والجغرافي؟ وكيف يفتح الطريق أمام الإزدهار والتقدم والنمو الإقتصادي؟ وكيف ينعكس هذا النمو وهذا التقدم على الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية برمتها؟.
أسئلة كثيرة تحتاج إلى تنضيج، وثمة خيارات متعددة لا بد من إقرارها للسير قدماً في مسيرة التنمية، وهي تحتل مركز الوسط في الإتجاه العام لهذا البحث.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد