-
/ عربي / USD
حرصت الدولة الإستعمارية (الإستدمارية) خلال مرحلة الإنتداب، وبعد هذه المرحلة، على نزع عناصر القوة إجمالاً وتحديداً عناصر القوة البحرية من دول المنطقة المؤهلة أن تكون ذات فعالية في مجرى الأحداث العالمية.
فتقسيمات "سايكس - بيكو" عام 1916، لم تكن فقط على قاعدة إتنية وطائفية، بقدر ما أخذت بالحسبان موضوع إطلالة الدول المنشأة بموجب هذه الإتفاقية على البحار المحيطة، وإن تلبست لبوس الشكل الطائفي أو العراقي.
فالمسألة الطائفية والإتنية، لم تكن أكثر من أداة، استخدمت ولم تزل تستخدم لإضعاف الحالة القومية، وبالتالي الدولة القومية المفترضة النشوء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد