يلبي هذا القاموس حاجات الطالب العربي في مجال تعلم اللغة الفرنسية وفهم النصوص المكتوبة بها والترجمة منها إلى لغته الم. فالقاموس يقوم على بنية أساسية تتوزع في ما يقارب اثنتا عشرة ألف مدخل باللغة الفرنسية، مرتبة ألفبائياً. ولما كان على كل قاموس حديث أن يعتمد منهجية لسانية...
يلبي هذا القاموس حاجات الطالب العربي في مجال تعلم اللغة الفرنسية وفهم النصوص المكتوبة بها والترجمة منها إلى لغته الم. فالقاموس يقوم على بنية أساسية تتوزع في ما يقارب اثنتا عشرة ألف مدخل باللغة الفرنسية، مرتبة ألفبائياً. ولما كان على كل قاموس حديث أن يعتمد منهجية لسانية علمية حديثة، إن في مجال الترتيب العام أو في مجال تركيب الهيكلية التي تقوم عليها التقابلات الثنائية بين الفرنسية والعربية. فإن هذا القاموس يعي حدود النقل بين اللغتين ويلتزم توضيح الفروقات الدلالية والمرجعية بينهما إذ اقتضى الأمر، ويلتزم في سبيل ذلك وضع العلاقة التقابلية الثنائية في إطار منهجية محددة تقوم على الاعتبارات التالية: أولاً: يتبع الكلمة "المداخل الأساسية، وهي طبعاً باللغة الفرنسية، إشارات أو رموز تدل على طريقة كتابتها بصيغة المؤنث وبصيغة الجمع، ثانياً: يتبع الكلمة المدخل كذلك نوع الكلمة وجنسها إذا كانت اسماً، وطبيعتها الوظيفية إذا كانت فعلاً.
ثالثاً: إذا كان المدخل الفرنسي يستعمل في حالات إعرابية أو نحوية مختلفة، فإن هذا القاموس يميز بين الفئتين بتخصيص فقرة لكل منهما، رابعاً: يضع القاموس في أيدي القراء العبارات أو الجمل الشائعة التي تستعمل فيهما الكلمة المدخل، مع ما يقابلها من عبارات أو جمل في اللغة العربية.