عندما التقت سوسن بمحمود أدركت أن أحلامها وآمالها قد آن لها أن تتحقق. أخلصت له، منحته حبها ومشاعرها، وصار عمرها كله.لكن محمود، الذي تعلم في حياته أن الكسب لا يأتي إلا بالحيلة، وأن الغاية تبرر الوسيلة، نسي حبها، تجاهل أحلامها، وبدأ ينسج شباكه حول نهاد، ابنه مراد بك صاحب...
عندما التقت سوسن بمحمود أدركت أن أحلامها وآمالها قد آن لها أن تتحقق. أخلصت له، منحته حبها ومشاعرها، وصار عمرها كله.
لكن محمود، الذي تعلم في حياته أن الكسب لا يأتي إلا بالحيلة، وأن الغاية تبرر الوسيلة، نسي حبها، تجاهل أحلامها، وبدأ ينسج شباكه حول نهاد، ابنه مراد بك صاحب الشركة.
أبصرت سوسن الحقيقة في لحظة غير متوقعة، خلعت ثوبها القديم، ارتدت ثوباً جديداً، وتحولت من فتاة خجولة إلى أنثى فاتنة.
اكتشف محمود أنه يحبها، عرف أنه لا يريد من الدنيا شيئاً آخر سواها، وأن مال الدنيا لا يمكن أن يعوضه عن ذلك القلب الدافئ الذي فقده.
عادت سوسن غليه وأدركت أن ما ألهب فؤادها لم يكن كراهية أبداً.. وإنما كان حباً غاضباً أراد الثأر لنفسه.