أن أكثر الأشياء ترقيقاً للقلوب، وانباهاً من الغفلة، هو ذكر الموت، وزيارة القبور. وهذا الكتاب جاء في هاتين المسألتين، حيث يعرض المؤلف وعلى ضوء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما ذكر في الموت وفي القبر وعذابه ونعيمه ولسؤال الملكين كما يذكر أحوال الموتى وشرائط الساعة...
أن أكثر الأشياء ترقيقاً للقلوب، وانباهاً من الغفلة، هو ذكر الموت، وزيارة القبور. وهذا الكتاب جاء في هاتين المسألتين، حيث يعرض المؤلف وعلى ضوء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما ذكر في الموت وفي القبر وعذابه ونعيمه ولسؤال الملكين كما يذكر أحوال الموتى وشرائط الساعة وأحوالها والنفخ في الصور والحساب والميزان والمرور على الصراط والحوض، ويتحدث عن الشفاعة الكبرى وعن عذاب الكافرين في جهنم وعن الجنة ونعيمها وعن صفة الحور العين وعن رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة. ليكون ذلك كله للمسلم زاداً يتزود منه لآخرته.