يجمع هذا الكتاب الغني بالمعلومات بين دفتيه مرجعاً هاماً وبحثاً نظرياً شاملاً، لكل ما يساعد الأم والأب ويجدر بهما معرفته عن تربية الطفل والعناية به صحياً ونفسياً واجتماعياً، منذ تكونه جنيناً وحتى نهاية مرحلتي الطفولة والولودية، مروراً بمراحل الولادة والنمو سنة بسنة.وفيه...
يجمع هذا الكتاب الغني بالمعلومات بين دفتيه مرجعاً هاماً وبحثاً نظرياً شاملاً، لكل ما يساعد الأم والأب ويجدر بهما معرفته عن تربية الطفل والعناية به صحياً ونفسياً واجتماعياً، منذ تكونه جنيناً وحتى نهاية مرحلتي الطفولة والولودية، مروراً بمراحل الولادة والنمو سنة بسنة.
وفيه يعرض "محمد رفعت" لجميع الاكتشافات التي طرأت على طب الأطفال في السنوات الأخيرة سواء في موضوع الوراثة، أو الجراحة الفورية للعيوب الخلقية، وفي مقدمة الموضوعات التي طرحها المؤلف مسألة الرضاعة الطبيعية، لما في حليب الأم من فوائد جمّة، تساعد على نمو الطفل. وبعد مناقشته لموضع الصحة الجسدية للطفل، ينتقل المؤلف إلى صحة الطفل النفسية معالجاً من خلالها الأبعاد العاطفية والنفسية لشخصية الطفل وتكوينها والعادات الحسنة والقبيحة المكتسبة منها والموروثة، وفي هذا الكتاب سيجد كل أب وأم ما يكفي من المعلومات التي تكفل لهما صحة طفلهم وسعادة أسرتهم في مختلف مراحل الطفولة، وقبل الولادة وبعدها.