ولد الكاتب الأسكتلندي السير ولتر سكوت في مدينة أدنبره في الخامس عشر من شهر آب (أغسطس) 1771. كان سكوت محباً للقراءة وبخاصة القصص الجغرافية وأساطير القرون الوسطى وكتب الأسفار والتواريخ لم يعتبره أساتذته تلميذاً لامعاً لأنه كان ضعيفاً في اللغة اليونانية، لكنه تعلم اللاتينية وما...
ولد الكاتب الأسكتلندي السير ولتر سكوت في مدينة أدنبره في الخامس عشر من شهر آب (أغسطس) 1771. كان سكوت محباً للقراءة وبخاصة القصص الجغرافية وأساطير القرون الوسطى وكتب الأسفار والتواريخ لم يعتبره أساتذته تلميذاً لامعاً لأنه كان ضعيفاً في اللغة اليونانية، لكنه تعلم اللاتينية وما يكفي من الفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية، بحيث تمكن من قراءة أعمال المؤلفين المفضلين لديه بلغاتهم الخاصة. دخل في العام 1786 إلى مكتب والده ليعمل كمحام متدرج، وبعد ست سنوات قبل عضواً في نقابة المحامين.
بدأ سكوت حياته الأدبية بجمع الأشعار الشعبية في بلاده، وقام في العام 1805 بنشر "أنشودة المغني الأخير Lay of the last minstrel" فلاقت نجاحاً مذهلاً جعله يتخذ الأدب مهنة رئيسية. كتب في العام 1808 قصيدته الرائعة "مارميون marmion"، وأبتعها في العام 1810 بديوان "سيدة البحيرة The lady of the lake".
كذلك كتب سلسلة من الروايات التاريخية لاقت جميعاً النجاح الكبير، حتى أن ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا جورج الرابع منحه في العام 1820 لقب بارون تقديراً لمكانته الأدبية. ولقد كتب سكوت في العام نفسه رواية "أيفنهو ivanhoe" فكانت أول محاولة منه لتناول التاريخ الإنكليزي بالكتابة. ومع أن هذه الرواية ليست أفضل ما كتب، إلا أنها بلا ريب الرواية الشعبية الأولى بين أعماله، فهي تمتاز بعقدتها المثيرة وأحداثها المشوقة التي يجري معظمها في إنكلترا زمن الصليبيين، وفيها وصف رائع لمباراة مسايفة يهزم فيها أيفنهو فرسان جون أخ الملك ريتشارد قلب الأسد. كذلك في الرواية شخصية شهيرة هي روبن هود Robin Hood.
وبين يدينا النص المترجم للغة العربية من هذه الرواية هذا إلى جانب النص الأصلي المكتوب باللغة الإنكليزية، وفي آخر الكتاب تم إدراج مجموعة من التمارين التطبيقية التي تدور حول فهم متن الرواية.