ولد الكاتب الإنكليزي كينث غراهام في أدنبرة، اسكتلنده، سنة 1859 وقضى معظم سنوات طفولته في مقاطعة بيركشاير. لم يكن في مقدور والده الاعتناء بأربعة أطفال صغار، فتركهم في رعاية جدتهم. في التاسعة من عمره أرسل غراهام إلى مدرسة سانت إدوار في أكسفورد، وبذلك انتهت السنوات التي أمضاها...
ولد الكاتب الإنكليزي كينث غراهام في أدنبرة، اسكتلنده، سنة 1859 وقضى معظم سنوات طفولته في مقاطعة بيركشاير. لم يكن في مقدور والده الاعتناء بأربعة أطفال صغار، فتركهم في رعاية جدتهم. في التاسعة من عمره أرسل غراهام إلى مدرسة سانت إدوار في أكسفورد، وبذلك انتهت السنوات التي أمضاها على نهر التايمز الذي استمد منه غراهام أفكار ومواد غنية لأشهر كتبه "العصر الذهبي" 1895 والريح في الصفصاف (1908) وفي العام 1898 تزوج غراهام بإليزابيت تومسون التي أنجبت له طفلاً بعد عام من زواجه.
وكانت روايته "الريح في الصفصاف" في الحقيقة صدى للحكايات التي كان يرويها لابنه في وقت نومه. ولأهمية هذه الرواية اعتنى المترجمون بتعريبها إلى اللغة العربية-ذلك لتساعد الطلاب العرب الاضطلاع على ما تحمله هذه القصص من معان سامية وعبر مهمة تساعد في تغريز مخيلة الناشئ وفي صقل مواهبه الدفينة. وبالرجوع لما يميز هذه الطبقة المعربة نجد أنها تحتوي إلى جانب النص المعرب على ما يقابله من النص الإنكليزي وقد روعي في ترجمتها الأسلوب الميسر للغتين، فضلاً عن مراعاة الجانب التربوي وذلك يتمكن طالب المعرفة في المقابلة الدقيقة بين المفردات والأساليب والمعاني، وصولاً إلى الموازنة التي تؤهله للتعلم اللغوي على وفق الأسلوب السليم والموجه.