شارك هذا الكتاب
الغرفة الزرقاء وأقاصيص أخرى
(0.00)
الوصف
ولد بروسير ميريمه في سنة 1803 من عائلة مثقفة ودرس الحقوق قبل أن ينطلق في عالم الآداب. عندما كان في الثانية والعشرين من عمره كتب مسرحية صغيرة وبعض القصائد الشعرية. والواقع أنه بدأ حياته الأدبية بالترجمة. فقد نقل إلى الفرنسية عدداً من الأقاصيص الإنكليزية، وتابع هذا العمل بعد ذلك...
ولد بروسير ميريمه في سنة 1803 من عائلة مثقفة ودرس الحقوق قبل أن ينطلق في عالم الآداب. عندما كان في الثانية والعشرين من عمره كتب مسرحية صغيرة وبعض القصائد الشعرية. والواقع أنه بدأ حياته الأدبية بالترجمة. فقد نقل إلى الفرنسية عدداً من الأقاصيص الإنكليزية، وتابع هذا العمل بعد ذلك بالترجمة عن الروسية. لكت شهرته لم تأت من الترجمة بل من كتابة الأقاصيص التي شاعت شهرتها في عالم الأدب آنذاك.
حيث يميز أسلوبه في كتابتها بالحبكة البسيطة جداً والتحليل النفسي المتوازن الذي لا غلوّ فيه. وتأتي شخصياته بأعمال باهرة وتحمل في نفسها عواطف جياشة ونادرة الوجود.

وبالعودة لمتن هذا الكتاب الذي بين أيدنا نجد أنه يضم ثلاث قصص تعد في نصر بعض النقاد من أهم أعما بروسير ميريمه" حيث جاءت هنا باللغتين الفرنسية وما يقابلها بالعربية فالقصة الأولى جاءت تحت عنوان "الغرفة الزرقاء". وهذه كتبها ميريمه عندما كان في مدينة بياريتس، في شهر سبتمبر/أيلول 1866. وكان بصحبة الأمير والإمبراطورة "أوجيني". وهو يذكر هذه الإمبراطورة في القصة. فعندما يكتشف البطل ليون الخف الحريري الصغير الذي جلبته صديقته معها ستفاجأ بأنه يشم "رائحة الفانيليا" فصديقته كانت تضع عطر باقة الإمبراطورة أوجيني". يقول ميريمه عن هذه القصة: "إنها ليست أسوأ ما كتبت".

أما قصة "فينوس مدينة إبل" فكتبها بروسير عام 1837 ونشرها في العام نفسه، وتعد هذه القصة في بعض جوانبها دراسة صغيرة عن أحد التماثيل القديمة التي اكتشفت في ذلك الوقت. فالتفاصيل والتعليقات التي نجدها في هذه القصة تدل على سعة إطلاع الكاتب وتعمقه في مجال تاريخ الفن والأركولوجيا. فكل المقاطع الوصفية والتفاصيل المتعلقة بتمثال "فينوس" في هذه القصة تدعو إلى الاعتقاد بأن هذا التمثال وجد فعلاً وأن ميريمه قد عاينه وتأمله ملياً. لكن القصة تبقى رغم كل شيء قطعة أدبية من نسج الخيال، وتنتمي إلى عالم الخوارق والخرافات. بالإضافة إلى ذلك، ميريمه نفسه يقول بعد نشر هذه القصة بوقت طويل: "فينوس مدينة إيل لم توجد بالفعل قطّ". ثم يضيف أن هذه القطعة الأدبية هي من الروائع التي كتبها.

أما القصة الثالثة والأخير التي يضم هذا الكتاب ترجمتها فهي قصة "أرسين غيو" التي لاقت نقداً لاذعاً من قبل بعض الأكاديميين، وحجتهم أنها قد جاءت رديئة الحبكة غير متماسكة الموضوع. وهي تروي قصة فتاة تحاول الانتحار بعد مغامرة عاطفية فاشلة، غير أن القدر يعير مجرى حياتها إذ تلتقي بسيدة تدعى "مدام دوبيان"، تهتم هذه الأخيرة بتعليم الفتاة شق دروب الإيمان والوصول للخلاص الإلهي، غير أن صداقة مدام دوبيان ستتفتح للفتاة نوافذ نحو الماضي إذ أن أحد أصدقائها كان السبب في تعاسة الفتاة ومن هنا تدور الأحداث، حيث تقابل الفتاة هذا الحبيب القديم الذي حاول أن يكفر عن ذنب اقترفه بحق هذه الفتاة إلا أنه لم يستطع أن يخفي مشاعره تجاه مدام دوبيان وهذا بالطبع ما سينمي عند الفتاة مشاعر الحقد تجاه عرابتها الثرية...
التفاصيل

 

سنة النشر: 2004
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 317
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين