البخيل مسرحية وصفها موليير في سنة 1668، بأسلوب نثري، وهي على الرغم من كونها من أعماله الرائعة، فإنها لم تلق في البداية الإعجاب الذي تستحقه, ولم ير فيها الناس رائعة من الروائع إلا بعد موت صاحبها، وربما يعود الفتور التي عرفته في بداية الأمر لكونها تعتمد على قوة شخصية محورية...
البخيل مسرحية وصفها موليير في سنة 1668، بأسلوب نثري، وهي على الرغم من كونها من أعماله الرائعة، فإنها لم تلق في البداية الإعجاب الذي تستحقه, ولم ير فيها الناس رائعة من الروائع إلا بعد موت صاحبها، وربما يعود الفتور التي عرفته في بداية الأمر لكونها تعتمد على قوة شخصية محورية واحدة، هي شخصية البخيل هارباغون. فالأحداث تدور كلها حول ما يريد أو ما لا يريد، وحول ما يعمل أو ما لا يعمل.
إنه بخيل، بل هو نموذج البخيل: غني ومراب، لا ينفك يفكر في الوسائل التي تخوله زيادة ثروته والحصول على المال، مع الحرص على أن لا يصرف قرشاً واحداً. وهو يفكر في كل ما يمكنه من الحفاظ على ممتلكاته وادخار أمواله، لذلك نجده يريد تزويج ابنه كليامن من أرملة غنية، وابنته ماريان من رجل طاعن في السن يرضى بالزواج منها بدون مهر. وفي النهاية يأتي القدر ليخلصهما من قسوة أبيهما فيتزوج كل منهما الشخص الذي يحب.