يبحث هذا الكتاب في السيرورة التاريخية للحضارة الإسلامية من سقوط صرحها إلى أفول نجمها.من هذا المنطلق يتطرق الدكتور "محمد الصادق بوعلاق" إلى إنحطاطات الحضارة الإسلامية ونهضاتها وكبواتها، كما يتعرض إلى التحولات والتبدلات وفعل الأيام فيها، وشروط بناءها.ويعتبر الكاتب أن...
يبحث هذا الكتاب في السيرورة التاريخية للحضارة الإسلامية من سقوط صرحها إلى أفول نجمها. من هذا المنطلق يتطرق الدكتور "محمد الصادق بوعلاق" إلى إنحطاطات الحضارة الإسلامية ونهضاتها وكبواتها، كما يتعرض إلى التحولات والتبدلات وفعل الأيام فيها، وشروط بناءها.
ويعتبر الكاتب أن الأوضاع التي يعيشها المسلمون اليوم هي نتيجة لتراكم كم هائل من تجاوزات وإنحرافات عقائدية وسياسية وإجتماعية وقعت منذ عصور الإسلام الأولى وتواصل تكرارها على مدى التاريخ الإسلامي.
من هنا، دأب الباحث إلى الغوص في كواليس ما جرى في العصر الأموي والعباسي والعثماني، ثم يعود وينتقل إلى النهضات الكبرى في الإسلام، فيسلط الأضواء على مدرسة المعتزلة وما جاءت به، ثم أعلام النهضة الثانية وهم برأيه الحلاج والسهروردي، وابن رشد، أما أبرز رواد النهضة الحديثة فهم جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والإمام الخميني بعدها يخصص فصلاً عن دورة الحضارة فيتطرق إلى ما جاء به ابن خلدون وفلاسفة الغرب ودور العقيدة الدينية في بلاد الإسلام في بناء الحضارة.