كانت مأساة يوليوس قيصر مسرحي تعد الأولى بين كتابات شكسبير عن التاريخ الروماني، كتبت على ما يبدو في صيف 1599، في بداية العام 1955، كتب طبيب يدعى جون هايورد كتاباً اعتبر تحريض على الفتنة. فسجن المؤلف في البرج. وبالتالي، أصدر المجلس الاستشاري في حزيران 1599، أمراً يقضي بمنه نشر...
كانت مأساة يوليوس قيصر مسرحي تعد الأولى بين كتابات شكسبير عن التاريخ الروماني، كتبت على ما يبدو في صيف 1599، في بداية العام 1955، كتب طبيب يدعى جون هايورد كتاباً اعتبر تحريض على الفتنة. فسجن المؤلف في البرج. وبالتالي، أصدر المجلس الاستشاري في حزيران 1599، أمراً يقضي بمنه نشر مسرحيات عن التاريخ الإنكليزي إلا بموافقة أحد أعضاء المجلس. لم تكن المسرحيات عن التاريخ الروماني غير مشروعة. وقد بدا بأن موضوع يوليوس قيصر في بال شكسبير عندما كان يكتب هنري الخامس.
مثلت المسرحية في مسرح غلوب عام 1599 بحضور خمس عشر ممثلاً.
أخذ شكسبير قصة المسرحية من سير بلوتارتش. كان بلوتارتش يونانياً مات قرابة العام 120ق.م كتب عن حياة يونيانيين ورومان مشهورين. ترجمت السير إلى الإنكليزية. وبالتالية، فإن شكسبير قد استفاد من ترجمتها. لقد استخدم في يوليوس قيصر ثلاث شخصيات من سير: يوليوس قيصر، وماركوس بروتوس، وماركوس أنطونيوس.
قسمت حبكة يوليوس قيصر إلى خمسة فصول: الفصل الأول: يبين أسباب كره قيصر، الفصل الثاني: يتطور كره فيصر ليتحول إلى مؤامرة ضده، الفصل الثالث: قتل قيصر وانعكاس نتائجه على مختلف أنحاء إيطاليا. الفصل الرابع: يهرب المتآمرون بعدما غير أنطوني رأي الرومان بهم، الفصل الخامس: تنتهي المسرحية بخسارة المتآمرين في فيليبي وبانتحارهم.
إن أحداث المسرحية حقيقة كما وردت في كتب التاريخ: رفض قيصر التاج في 15 آذار، قتل قيصر، الحكومة الثلاثية التي تشكلت بعد موت قيصر والتي ضمت: أوكتافيوس، وأنطونيوس، ولبيدوس، معركة فيليبي.
وصف شيكسبير شخصياته بطريقة مفصلة، وقد أظهر كيف كان من السهل تغيير رأي الناس كما فعل أنطوني عندما تكلم مع الرومان. بالإضافة إلى ذلك، ركز على أهمية التمتع بمهارات إقناع الناس والتي كان يفتقد إليها بروتوس. وقد أدى ذلك إلى انقلاب رأي الشعب عليه وإلى هربه