هذا الكتاب يتوجَه إلى فئة الناشئة (الطلاب) كونه يأتي باللغتين العربية والإنكليزية، الأمر الذي يساعد على التمكن من اللغة قراءة وكتابة ومحادثة، فضلاً عن أنه يزودهم بروائع الأدب العالمي منتمى بذلك ثقافتهم وتزداد معرفتهم، ومنها القصة موضوع كتابنا هذا "صورة الفنان في شبابه"...

هذا الكتاب يتوجَه إلى فئة الناشئة (الطلاب) كونه يأتي باللغتين العربية والإنكليزية، الأمر الذي يساعد على التمكن من اللغة قراءة وكتابة ومحادثة، فضلاً عن أنه يزودهم بروائع الأدب العالمي منتمى بذلك ثقافتهم وتزداد معرفتهم، ومنها القصة موضوع كتابنا هذا "صورة الفنان في شبابه" للروائي "جيمس جويس" وسيرة حياته تقول لنا انه ارلندي درس في دبلن، ثم راح يتجوَل شاباً في اوروبا ويعيش ردحاً في لندن وحيناً في باريس، حتى استقر في تريستا، على الحدود الإيطالية، وهناك كتب معظم مؤلفاته الروائية والمسرحية والشعرية والنقدية والمنتمية إلى نوع من السيرة الفكرية. حتى اعتبر جويس واحداً من مؤسسي الرواية الحديثة في القرن العشرين ومن أعماله "تيار الوعي" و"صورة الفنان في شبابه" وغيرها كثير. وقد عبر جيمس في رواياته تعبيراً غنياً جداً عن الهموم والعذابات التي لاقتها نفسه في حياته المضطربة، وقد انجرت عبقريته الخيالية واللغوية في أول رواية له "صورة الفنان في شبابه". وصدرت أول مرة في نيويورك عام 1916م وتحمل هذه الرواية ذكريات شبابه الأول في إطار من التحليل النفسي والحوار الحقيقي الذي ينشد الروائي من خلاله ذلك التوازن بين عالم الذات، وبين موضوعية الفن بلغتها ما يجعلنا نهيم في عالمه فتتنقل طوعاً ما بين السطور والصفحات لنعرف السر الكامن وراءها...