مر ما يقرب من نصف القرن على صدور هذا الكتاب الذي يعتبر نقطة تحول حاسمة في التجربة الفكرية لنهري كوربان وقد كانت أبحاثه عن أبي عربي ثمرة جهود استطاع من خلالها ان يخرج قاضي قرطبة وصاحب كتاب الفتوحات المكية من التهميش الذي عانى منه طويلاً سواء في الدراسات